بعد التأكد من توقف انفاسها التفت جايس ناحية الباب دون ادني ذرة من الندم فارسها الحبيب ذو الملامح الرجولية و الشعر الاسود الذي يبدو قاسيا من النظرة الاولي و تلك العيون الذهبية التي كانت تُسحر بيها في السابق، و صوته الهادي ذو النبرة المنخفضة التي كانت تهمس في اذنها.كل تاريخهما معاً قد انتهي في تلك اللحظة و تُرك في الخلف.مُختبة خلف المدفاءة تلك الصغيرة ذات الشعر الاشقر الجميل قد قضمت غيظها و عضت شفتاها حتي سالت الدماء. كانت الدموع تنهمر بلا هوادة ولكنها لم تشيح بنظرها بعيدا.ابلونيا التي تجمد جسدها في خوف،بم تستطع حتي الوصول الي جسدها والدتها الميت بعد مغادرة والدها،لكن الكلمات الاخيرة التي غمغت بها الاميرة المسمومة قد ادركتها ابلونيا تماماً*انجي….الامبراطورة*من اجل النجاءة و من اجل ان تصبح الامبراطورة،تم ترسيخ هاتا العباراتان في روح ابلوينا بعمق.☆▪︎__________▪︎☆{بعد سبع سنوات}“قولي مرحبا” انهي بارس كلامه الموجه نحو ابلونيا البالغة من العمر 16عاماً، لتتبع كلماته و تتبادل التحيات مع خمس سيدات اخريات يبدون اكبر منها ببضع سنوات يكمل بارس كلامه: “من الان و صاعدا سيبقين في القصر بكونهم محظيات لذا عليكي ان تكوني مؤدبة”مرت سبع سنوات علي موت باسكال الثالث و الاميرة ايلينا بطريقة مفاجئة اغلق جايس علي نفسه و رفض الشراب و الطعام و تعمق في حزنه و اصبح من حوله قلقين حول صحته.و تحدثوا عن مدي تناغم و عمق العلاقة التي كانت بينهما “بين جاريس و ايلينا” (سمعت ان القدر جمعهما في مقاطعة ليفر)” لقد وقعوا فى الحب من اول نظرة و لكن لتجنب عواقب الامبراطور كانوا يتقابلون بسرية و انجبوا صاحب السمو بارس..اه يالها من قصة رومنسية”“قلقك بلا جدوي.فقد تقبل جلالته جاريس كزوج لها”” لكن عندما ذهب الامبراطور و الاميرة ايلينا دفعة واحدة ماذا سيحدث للزوج (جاريس)و صاحب السمو بارس”الامبراطور تقبل جاريس_الذي احبته ابنته_كما لو انه ابنه تماماً رغم كونه من اسرة متواضعة و عادية الا انه استطاع بناء مقاطعة كونت عسكرية و قام ايضا ببناء اسرة متناغمةو لكن كل شيئ انتهي عندما مات الامبراطور و الاميرة فجاءة بمرض غامض.“ايها اللورد لقد كنت تبكي طوال اليوم دون تناول وجبة واحدة!”كان الشعب يتعاطف مع جايس الذي لم يتوقف عن الحداد علي الاميرة و البكاء مناشداً اسمها.النظرة الجميلة المكسورة للجندي و تلك الاعين الذهبية التي عبرت عن تحطم قلبه لفقدان حبه الوحيد كان كافياً لكسب تعاطف الناس.علي اية حال، أصبحت الامور غريبة بعد انتهاء الجنازة.“كأخر فرد بالغ من الاسرة الامبراطورية سوف احمي الامبراطورية “جايس وضع نفسه علي العرش بحجة ان اطفاله لازالوا صغاراً، كان موقع مؤقت و لم يفكر الاخرين انه كان تصريح غريب،حسنا كان صحيح كون عدم وجود بديل حتي بلوغ سموها.علي اية حال، تحسن جايس من صدمته بسرعة، و تناول واجباته و بني امبراطوريته.بعد فترة قريبه بني قصره الخاص ،بعد سبع سنوات انشغل رجال الامبراطورية بواجباتهم.جايس قام بخطوة مفاجئة.“الكرسي بجانب الامبراطور لا يجب ان يبقي فارغا”[كان يشير الي المحظيات]
بطبيعة الحال كانت امبراطورية سايمرا تدعم الزواج الاحادي -اي يرفض تعدد الزوجات و اتخاذ المحظيات-
الرجل الوحيد المسموح له بذلك هو الإمبراطور لدعم العلاقات مع الممالك الأخري عن طريق الزواج و اتخاذ محظيات اخريات .
علي اية حال فان الامبراطور المؤقت الذي لم يكن حتي سليل للامبراطور السابق له اي علاقة بهذه السياسات و لكنه الان يرغب بمحظية؟…
لكن جايس كان مختلفا، لم يهتم بمعارضة الوزراء و اتخذ خمس محظيات دفعة واحدة و دعاهم الي القصر و قدم لهم الملابس و الذهب و المجوهرات
” كيف للامبراطور المؤقت ان يتخذ محظيات؟!”
“كيف تجرؤ القول ان المحظيات الذي دخلوا القصر للتو هم من العائلة الامبراطورية؟!”
Fati_chan43
عاااااااااااا يقههههررر🙂🔪🔪🔪💔💔💔💔