Two faced princess - 1
الفصل الاول: الاميرة الساذجة
لطالما كان ل” ابلونيا ” الكتف البارد من والدها “جايس”، عادة ما كان يحاول اخفاء ذلك
[اخفاء كونها الوحيدة التي يعاملها ببرود]
و مع استمرار التجاهل و الكتف البارد
تولد الاشمئزاز.
بداء الامر عندما كانت ابلونيا في الثالثة من عمرها حينما سقطت و استنجدت بأبيها ليساعدها حينها فقط ادركت اشمئزازه و كراهيته نحوها
فبدلا من الأسراع لمساعدتها ابتسم بشكل مخيف
لا ننكر بالطبع ان في هذاالعمر تكون مشاعر الاطفال مبهمة و غير مؤكدة. لكن مرور الوقت، اكد لها مشاعر والدها نحوها
حينما ترتكب ابلونيا خطأ يبتهج و ينكر كل انجازتها
كان و بكل ذكاء يخفي يخفي مشاعره عن الاخرين لكن نظراته, لمساته و حتي مواقفه كانت تفضح كل مشاعر الكراهيه نحوها .
لم تفهم ابلونيا لما يعاملها بتلك الطريقة..من اهتم بها حقا كان جدها من ناحية الام “باسكال الثالث” بالاضافة الي والدتها الاميرة “ايلينا”, و في المقام الاول لم تكن تصطدم (تقابل) والدها “جايس” او اخيها “بارس”
فقط مرة. مرة فعلت و تسائلت عن سبب افعال والدها نحوها حينما كانت مع جدها الامبراطور “باسكال الثالث”
حيث قالت:
-هل ابي يحب بارس فقط؟
تفوهت ابلونيا بتلك الكلمات مع جدها ، لم تكن تتوقع اي اجابة من جدها علي اية حال كالعادة ، لكن هذه المرة قد خالف عاداته و اجاب:
-قد يكون السبب لان بارس وريث والدك لا تدعي هذا الامر يؤرقك(يقلقك) كثيراً.
=اذا ماذا بشأني؟
-انتي لا تُقارني ب”بارس”! فانتِ وريثتي.
قالها مع ابتسامة جميلة علي محياه اذا كان “جاريس” يكره “ابلونيا” و يحب “بارس” فالامبراطور يحب “ابلونيا” و مختلف مع “بارس”.
و كان الامر كذلك بالفعل، و رغم كون الامر لم يكن مؤكد رسميا لكن “ابلونيا” كانت تتعلم علي يد الامبراطور ككونها وريثه الشرعي
بالطبع علي حسب الرتب فأن والدتها تأتي في المرتبة الاولي كخليفة شرعية له لكنها كرهت السياسة و رفضت ذلك المنصب.
بالرغم من كون هناك امر غريب في هذا الشرح الموجز
سألت “ابلونيا”
-لماذا لم يصبح بارس خليفة للجد؟
سأشرح لكي الامر حينما تكبري=
داعب الامبراطور رأسها مع عدم وجود اي نية لشرح تفاصيل اكثر…كانت هذه نهاية محادثتهما
كرست “ابلونيا” معظم وقتها في التعلم و المعرفة بجانب دراسة الامبراطور ، كانت تبرع في اربعة لغات بالفعل و اظهرت مهارة فريدة في العلوم السياسية و التاريخ و حتي الاقتصاد!
بطبيعة الحال كان العرش ينتمي لها ، حتي هي لم تفكر في خلاف ذلك.. لكن لم يكر وقت طويل حتي انتزع والدها كل شيئ من أمام أعينها..
☆▪︎______________▪︎☆
في احد الايام التي كان يختبر فيها الامبراطور “باسكال الثالث” حفيدته….حيثما اتيحت له الفرصة يقوم باختبارها علي الفور
حسنا، لم يكن الاختباى مثل اسئلة الكتب او وضع امتحان علي الورق مثلما يفعل اي معلم طبيعي..
لكن للاسف لم تكن اختبارته بتلك السهولة
كانت من اختباراته الشائعة ان يعطيها كتاباً لتقوم بحفظه كاملا في غضون شهر و من ثم يلقي عليها بوابل من الاسئلة العشوائية عليها و استرجاع ما ذاكرته
كانت معظم الكتب تكون عن انجازات احد الاباطرة بلغة قارة اخري، في الواقع لم تكن مشكلة حقا هذا النوع من الاختبارات فعلي الاقل تنتهي في يوم واحد
كان هناك احد الاختبارات حيث وضعها الامبراطور في متاهة كبيرة وحدها و بعد عدة ايام من الجوع و العطش ينظر لها بسعادة و فخر عندما يجدها تزحف بمرارة خارج المتاهة
كانت من سياسته وضعها في احلك الظروف ليزيد من قدرة تحملها و قدرتها علي مواجهة الصعوبات
[كان اختبار ذلك اليوم وجعاً للرأس ايضاً كالعادة]
حيث كان : حلل بعمق العلاقة التي كانت بين الامبراطور “باسكال الثالث” و “ليلي لبريون الكبري”.
قد يبدو كاختبار بسيط لكن ما طلبه الامبراطور كان عشرات الصفحات من الورق و تتبع التاريخ العظيم للامبراطور للجيل الثامن.
فذهبت “ابلونيا” للمكتبة الامبراطورية
هناك حيث تجد قصص عن جدها و سُمعته كأفضل فارس في الامبراطورية، حتي ان عدوه وقتها فد تعرف عليه و ميز وجهه
و بينما كانت تتفحص الكتب وجدت كتاب نادر عن الاميرة ايلينا (والدتها)
[حتي هذه اللحظة كانت ابلونيا عمياء عن العالم المخيف الذي تعيش فيه]
في ذلك الوقت لم تدرك “ابلونيا” ان اليوم كان اخر ظهور لولدتها
كلانج كلانج __!
مع صوت تحطم كوب الشاي الرقيق..ترقد تلك الشقراء الجميلة التي تشابه الشمس في اشراقها
علي الارض الرخامية
غير مصدقة الوضع الذي هي فيه ولا فمها و انفها النازف و لا حتي احساس الألم الرهيب الذي تعاني منه
♡||نهاية الفصل الاول||♡
☆▪︎______________▪︎☆
هااي♡¡ معكم شولي اليوم بفضل الله انهيت الفصل الاول من ذي الرواية اتمني تعجبكم و ان شاء الله انا هستمر اتمني منكم خالص الدعم♡!
اتمني تكون ترجمتي واضحة و مفهمومة قدر الإمكان لو في اي مشكلة لا تتردوا
في اخباري!
للتواصلعلي الانستا
choli6
●___《♡》___●
Shella gom
شكرا عالفصل ♥♥ واذا ممكن اكتبي مواعيد التنزيل وشكرا💙💙